مطاحن الذرة 0 أيتها الفأرة الصغيرة، لِمَ تبكين بينما النجوم المرحة تضحك في السماء؟ واحسرتاه! واحسرتاه! لقد مات سيدي ! آه، من سيخفف ألمي المرير؟ ذهب ليبحث عن حَبّةِ دُخن في زريبة تخْزينِ الحبوب التي يملكها المزارع الثّري؛ أوقعوا به في مصيدةٍ وضعوا له فيها طُعْماً، وذبحوا حبيبي غيلةً وغدراً : واحسرتاه! واحسرتاه! لقد مات سيدي.